مع زحام المسؤوليات و الروتين و الأعمال المعلقة يصبح العقل أثقل من جبال الهملايا و تصير الروح هائمة منهكة و الجسد كذلك، وأفضل ماقد نفعله لأنفسنا في هذه الحالة هو الاستراحة أيا كانت مدتها ساعة، يوم ، شهر مايسمح به وضعك شرط أن تكون استراحة مكثفة، ممتلئة بالمتعة لحواسك الخمس و روحك و عقلك. استراحتي الأخيرة كانت بقرب البحر و بمرأى من أجمل مخلوقات الله ” الخيل ” و الكثير من التأمل. أنا أقدر استراحاتي القصيرة و أراها سبب لاحتمالي صعاب الحياة وأنت يامن تقرأ قدَّر استراحاتك ولا تهمل ميلك لها فهي الدافع للاستمرار و التحمل و التطور ..