نشبه ملامحنا؟

حين تقف أمام المرآة وتنظر لنفسك، ماذا ترى؟ شخص جميل؟ مليح؟ مقبول؟ وما خلف ذلك هل ترى روح طيبة؟ قلب محب؟ أم إنسان غير محظوظ أو تعيس؟ بريء أو خبيت؟ هذه النظرة هي الأهم! كيف ننظر لأنفسنا.

بالمقابل حين تنظر للناس ماذا ترى؟ عندما يُعجبك أحدهم ما الذي يعجبك أكثر شيء؟ هل الملامح هي التي تعطينا الانطباعات التي نكونها عن الأشخاص؟ والأشكال والروائح؟ وما مدى شبه هذه الملامح ببواطن البشر؟ أحيانا نرى براءة ولطف في ملامح شخص ليتضح لاحقاً أنه داهية! ونرى الكدر والعبوس في ملامح شخص يحمل اللطف والفكاهة!

فهل ملامحنا فعلا تشبهنا؟ وهل لها علاقة بصفاتنا وسلوكياتنا؟ كل منطقة أو مجتمع نجد لها ملامح مشتركة فمن خلال الملامح نميز بين الهندي والصيني والسعودي وكما نميز ملامح بعض مناطق السعودية ؟ فهل الملامح مرتبطة بالسمات الاجتماعية والنفسية ؟

ما رأيكم؟

كيف تنتظر ؟

الحياة سلسلة من الانتظارات الطويلة أو القصيرة، ننتظر وجبة الإفطار ، كوب القهوة ليجهز، ملابسنا لتجف.. و أيضا قد ننتظر ردا من جهة عمل، موعد جراحة، سفر طويل و هكذا . حتى ونحن منغمسين في أحداث أو إنجازات نحن في حالة انتظار دون أن نعي.

لكن السؤال بخصوص الانتظارات التي نقضي أوقاتها متأملين ومتوقعين شيء ما؟ كيف تعبر أوقاتها؟ أكتب لكم الآن و أنا في قاعة انتظار انتظر أن ينطق الموظف حروف اسمي ورغم طول الوقت لم أمل أو أرتبك أولا لأنني غير مرتبطة بشيء ضروري بعدها ثانيًا لأن لدي نشرات متراكمة من ثمانية لا أحب تفويت فرصة قراءتها! ولو لم يكن لدي هذه القراءات سأقوم بشيء آخر و وددت لو أخبر التي بجانبي تهز رجلها بشكل عصبي أن تهدأ وتقوم بشيء ما فهواتفنا الآن عوالم متكاملة!

و أوقات الانتظار ثروة لا يصح تبديدها .. فكر و قلي كيف تنتظر ؟

فجُبنٌ ألا تختاري

لماذا يجب أن نختار دائما، اختياراتنا تبقى معنا طول العمر أو تبقى آثارها، الاختيار قوة، شجاعة، مغامرة.

لكنه متاهة أحيانا، يخيرونك بين السعادة أو الغني ، الفقر أو التعاسة ، الحب أو النجاح لماذا لا توجد حياة وسط مليئة بكل الاختيارات وتناقضاتها فهذا جوهر الإنسانية، التجارب وتعدد الخيارات، حتى نزار قباني يقول اختاري الحب أو اللا حب فجبنٌ ألا تختاري!

ماذا لو كنت غير قادرة على الاختيار ؟

لا توجد منطقةٌ وسطى مابين الجنة والنار