
لكل روتين اعتدناه نقطة بداية أعطتنا دافع أو نتيجة فقررنا الاستمرار و أصبح للاستمرار متعة خالطها الاعتياد. الروتين قد يكون بسيط مثل الأكل والشرب أو الممارسات الجسدية أو الروحية وهنا أصبح للتكرار سحر على غير ماهو معتاد بأن التكرار يسبب الملل.
وبالمقابل هناك تجربة أتيناها بحب وأتتنا بخيبة أمل وخفنا التكرار أو محاولة الكرة ولو لمرة واحدة. وهذا الفارق بين التكرار و الإقدام و الإحجام!
الفارق هو الفكرة التي تشكلت في الذهن واعتبرناها حقيقة والذهن لا يفرق دائما بين الوهم والحقيقة، لذا يتوجب علينا المحاولة و التكرار مرة أو مرتين لنكتشف إن كانت الخيبة قد تتحول لسحر..



