حديث ضحى

لطالما كانت لدينا فكرة أو قناعة مختبئة بداخلنا، تتبلور وتتضح من خلال موقف.

جمال أي علاقة وأريحيتها مرتبط بمساحة الحرية، حرية التعبير! لا أبالغ حين أقول أننا ندخل علاقات ونكون أسر ودوائر اجتماعية لهدف واحد نغفل عنه: متعة الحديث والأنس… نعم الحديث بتجرد وبساطة من أعظم وأمتع ماقد نمارسه كبشر.

قد نُقدم على تصرفات خاطئة أو حمقاء لتجربة شعور معين أو البحث عن غاية أو احتياج، لكن نُدرك لاحقا أننا بحاجة مساحة آمنة للتعبير والتصريح بهذه الرغبات والثغرات النفسية فينا.

لدي عدد من الأشخاص وجودي معهم والتحدث إليهم نعمة أشكر الله عليها وهم يعرفون أنفسهم تماما، أسعد بلقائهم ويريحني حديثهم، لكن ضحى جربت معها التعري بالحديث، تجريد نفسي من كل المثاليات والقيم المتوقعة مني ولم أجد إلا إنصات وتفهم بلا أي حكم أو نقد والأهم من ذلك، في كل مرة تراني تُشعرني بأني إنسانة جديدة أخلق نفسي من نقاط ضعفي وأسراري دون أن أخجل منها.

وأنتم هل لديكم ضحى خاصة بكم؟