
نبرر تصرفاتنا المفاجئة وقفاتنا بالتعب أو الملل أو الإحباط، لكن الأمر أعقد من ذلك فهذا التعب أو الملل كان نتيجة تراكمات تشربناها ثم استفرغناها كشعور سوداوي أو كمرحلة يسميها البعض اليأس أو اللامبالاة!
الإنسان خلق ليكابد فهذه سنة الحياة وحين يتوقف عن المكابدة فهناك أسباب أكبر من كونها حالة شعورية عابرة..
كل ماتتوقف عن شيء اعتدت عليه اسأل نفسك: لماذا؟ وما الذي تعلمته من ذلك المسير!

