هالمرة لا تسأل قوقل!

الإنسان مخلوق فضولي، منذ الطفولة ونحن نستكشف ونسأل وأكثر المعلومات رسوخاً في أذهاننا هي التي صاغها لنا الأهل بطريقة معينة وشيقة! كلنا سألنا والدينا: كيف أنجبتوني؟ وكلنا نتذكر الإجابات الخرافية التي قيلت لنا.

الآن مع وجود محركات البحث أصبحنا نحن وأطفال هذا الجيل نلجأ لها لمعرفة أجوبة أسئلتنا! بل وإذا سألنا أحد عن شيء نقول له: اسأل قوقل! ناسين أن قوقل سيعطي الإجابة وأكثر من الإجابة وربما في سياق غير جيد.

ومع كل المصادر وسهولة الوصول للمعلومة يظل سؤال الناس حاجة جميلة، لماذا؟ أولا، مدخل لحديث قد يكون ممتع ثانيا، المعلومة التي نحصل عليها بتعبير إنساني بصوت وألفاظ معينة تبقى في الذاكرة أكثر وأخيرا، التجربة الشخصية التي قد تضيف لنا الكثير.

لا تسألوا قوقل دائما، اسألوا من تعرفون وتحدثوا معهم عن الإجابة واجعلوا من فضولكم جسر لأحاديث مسلية.