حديث ضحى

لطالما كانت لدينا فكرة أو قناعة مختبئة بداخلنا، تتبلور وتتضح من خلال موقف.

جمال أي علاقة وأريحيتها مرتبط بمساحة الحرية، حرية التعبير! لا أبالغ حين أقول أننا ندخل علاقات ونكون أسر ودوائر اجتماعية لهدف واحد نغفل عنه: متعة الحديث والأنس… نعم الحديث بتجرد وبساطة من أعظم وأمتع ماقد نمارسه كبشر.

قد نُقدم على تصرفات خاطئة أو حمقاء لتجربة شعور معين أو البحث عن غاية أو احتياج، لكن نُدرك لاحقا أننا بحاجة مساحة آمنة للتعبير والتصريح بهذه الرغبات والثغرات النفسية فينا.

لدي عدد من الأشخاص وجودي معهم والتحدث إليهم نعمة أشكر الله عليها وهم يعرفون أنفسهم تماما، أسعد بلقائهم ويريحني حديثهم، لكن ضحى جربت معها التعري بالحديث، تجريد نفسي من كل المثاليات والقيم المتوقعة مني ولم أجد إلا إنصات وتفهم بلا أي حكم أو نقد والأهم من ذلك، في كل مرة تراني تُشعرني بأني إنسانة جديدة أخلق نفسي من نقاط ضعفي وأسراري دون أن أخجل منها.

وأنتم هل لديكم ضحى خاصة بكم؟

رأي واحد حول “حديث ضحى

  1. الانسان لايعرف شخصيته الى بواقع ٥-٨% وتتغير هذه الشخصيه مع الاحداث التي يمر بها والضروف التي يجاريها ،،، لكن مرآة الانسان صديقه يخبره بما هو عليه امام الناس وانطباعهم تجاهه ،،، قد يفكر الانسان بداخله انه متفهم وذو خلق عظيم لكن انطباع الناس تجاهه العكس وهو لايعلم بذلك !! قد يفكر نفسه انه كريم ولكن الناس يرونه بخيل ،،، لماذا ؟؟؟ لان عقل الانسان يخاطب نفسه التي بداخله تلك النفس اللتي امرت ابليس ان لايسجد لآدم !!! تلك النفس التي بداخل الانسان وتخاطب عقله هي من تجعل هذا الكائن يرى نفسه انه الافظل وهو العكس !!!

    وشكراااا

    Liked by 1 person

أضف تعليق