الفضول وخط النهاية!

لماذا نكمل مشاهدة فيلم حتى وإن شعرنا بالملل؟ أو إن عرضت مشاهد لا تلائم ذائقتنا وأفكارنا؟ السبب هو الفضول ! فنحن لا نثابر على إتمام شيء لأجل الشيء نفسه، بل لأننا نشعر بالفضول ولاشيء يرضي هذا الفضول سوى الاستمرار للمعرفة، نود أن نعرف النهايات والأجوبة والتبريرات! لذا نكمل للأخير.

وكذلك في الحياة صرت مؤمنة بأهمية الفضول وتغذيته لنصل لنهايات إمكانياتنا وإبداعنا، لنذهب أبعد مما نتخيل ونزور مساحات جديدة داخل أنفسنا، الفضول للتجارب والمعارف وأنماط الحياة، لنفهم أنفسنا ومن ثم من حولنا ولكي ندرك قيمة الأفكار والمشاعر التي تسكننا.

الفضول يختلف عن التطفل! وكيف نعرف إن كان مايدور في البال فضولا أم تطفل؟ إن رأيت نفسك تتقبل المختلف وتحبه فهذا هو الفضول، إن لم تمانع في التغيير والخروج عن المعتاد فهذا هو الفضول، إن أقدمت على تجربة فيها شيء من المخاطرة فهذا هو الفضول!

الفضول وقود للاستمرار، التطور و التجدد ، متى آخر مرة ساقك فضولك لتجربة جديدة؟

أضف تعليق