أعتقد أن أعظم أنواع الفنون و الآداب هو فن الرواية، ولا يوجد هناك رواية سيئة، حتى الرواية السيئة نتعلم منها أخطاء الكتابة الروائية.
لماذا الرواية ؟ لأن القصة أقرب أسلوب يحاكي عقل الإنسان ويوصل له المعلومة و الشعور، القرآن اعتمد على الأسلوب القصصي. الأطفال نحكي لهم القصص لنمرر من خلالها بعض المفاهيم والعبر، للتسلية، للاسترخاء والتحليق بالخيال قبل النوم. لذا الرواية هي اختصار ومزيج بين القصة، التاريخ والمعلومة.
كل حقبة وكل بقعة لها رواياتها الشهيرة وهذه الروايات كفيلة برسم صورة أو هوية للمجتمع أو الزمان. حياتنا نحن كأفراد عبارة عن رواية، سير أحداث العالم رواية ، خلق الكون و تعاقب الحضارات و الشعوب رواية.
وهناك روايات تعيش فينا حتى حين ننهي الصفحة الأخيرة.
ماهي الرواية التي لن تنساها ولن تنسى أبطالها؟
نجلاء السديري